ذي القعدة

الأعمال

الأعمال العامّة لشهر ذي القعدة

1- صلاة التوبة

وقتها في يوم الأحد من هذا الشهر، روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه خرج يوم الأحد في شهر ذي القعدة، فقال: أيّها الناس من كان منكم يريد التوبة؟ قيل: كلّنا نريد التوبة يا رسول الله، فقال: اغتسلوا وتوضأوا وصلّوا أربع ركعات، واقرؤوا في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، وقل هو الله أحد ثلاث مرات، والمعوذتين مرة، ثمّ استغفروا الله سبعين مرة، ثم اختتموا بلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم، ثمّ قولوا: يا عزيز يا غفّار اغفر لي ذنوبي وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات؛ فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

2- صوم ثلاثة أيام

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام من شهر حرام أيام الخميس والجمعة والسبت، كتب الله له عبادة سنة.

 3- إحياء ليلة 15 من ذي القعدة

روي عن النبي (صلَّى الله عليه وآله) أنّ في ذي القعدة ليلة مباركة وهي ليلة خمس عشرة، ينظر الله إلى عباده المؤمنين فيها بالرحمة، أجر العامل فيها بطاعة الله أجر مئة سائح له لم يعص الله طرفة عين، فإذا كان نصف اللَّيل فَخُذ في العمل بطاعة الله والصلاة وطلب الحوائج، فقد روي أنّه لا يبقى أحد سأل الله فيها حاجة إلا أعطاه.

4- دحو الأرض “25 ذي القعدة”

عن الإمام علي (عليه السلام): إِنَّ أَوّل رَحمَة نَزَلَت مِن السَّمَاء إِلَى الأَرض، فِي خَمس وَعِشرِين مِن ذِي القِعدَة، فَمَن صَام ذَلِك اليَوم، وَقَامَ تِلك اللَّيلَة، فَلَه عِبَادَة مِئة سَنَة صَامَ نَهَارَهَا وَقَام لَيلَها، وَأَيّمَا جَمَاعَة اجتَمَعَت ذَلِك اليَوم فِي ذِكر رَبِّهِم عَزَّ وَجَلّ لَم يَتَفَرَّقُوا حَتَّى يُؤتوا سُؤلَهُم، وَيَنزِل فِي ذَلِك اليَوم أَلف أَلف رَحمَة مِنهَا تِسعَة وَتِسعُون فِي خلق الذَّاكِرِين وَالصَّائِمِين فِي ذَلِك اليَوم وَالقَائِمِين تِلكَ اللَّيلة.

زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) العامة

زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) العامة
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيٍّ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ الرَّضِيِّ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ التَّقِيُّ، السَّلَامُ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ، وَأَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ، السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللهِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.

زيارة السيدة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم (عليهما السلام)

السَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، السَّلامُ عَلى نُوح نَبِيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلى إبْراهيَم خَليلِ اللهِ، السَّلامُ عَلى مُوسى كَليمِ اللهِ، السَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللهِ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ خَلْقِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ خاتَمَ النَّبِيّينَ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلِيَّ بْنَ أبي طالِب وَصِيَّ رَسُولِ اللهِ.
السَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ.
السَّلامُ عَلَيْكُما يا سِبْطَيِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيَّدَيْ شَبابِ أهْلِ الْجَنَّةِ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، سَيِّدَ الْعابِدينَ وَقُرَّةَ عَيْنِ النّاظِرينَ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ باقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِيِّ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ الْبارَّ الأمينَ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ الطّاهِرَ الْطُّهْرَ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضى.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ التَّقِيَّ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد النِّقِيَّ النّاصِحَ الأمينَ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ.
السَّلامُ عَلَى الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُورِكَ وَسِراجِكَ، وَوَلِيِّ وَلِيِّكَ وَوَصِيِّ وَصِيِّكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ.
السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ وَخَديجَةَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أميرِ الْمُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ موسى بْنِ جعفر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلَيْكِ عَرَّفَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ في الْجَنَّةِ، وَحَشَرَنا في زُمْرَتِكُمْ، وَأوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ، وَسَقانا بِكَاْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللهِ عَلَيكُمْ.
أسْأَلُ اللهَ أنْ يُرِيَنا فيكُمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ، وَأنْ يَجْمَعَنا وَإيّاكُمْ في زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَألّا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ إنَّهُ وَلِيٌّ قَديرٌ.
أًتَقَرَّبُ إلَى اللهِ بِحُبِّكُمْ، وَالْبَراءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ، وَالتَّسْليمِ إلَى اللهِ راضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِر وَلا مُسْتَكْبِر، وَعَلى يَقينِ ما أتى بِهِ مُحَمَّدٌ وَبِهِ راضٍ، نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سيِّدي اللّهُمَّ وَرِضاكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ.
يا فاطمةُ اشْفَعي لي فِي الْجَنَّةِ، فَإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شَاْناً مِنَ الشَّاْنِ.
اللّهُمَّ إنّي أسْألُكَ أنْ تَخْتِمَ لي بِالسَّعادَةِ، فَلا تَسْلُبْ مِنّي ما أنَا فيهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.
اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَعِزَّتِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ وَعافِيَتِكَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أجْمَعينَ، وَسَلَّمَ تَسْليماً يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.


أهمّ الوقائع التاريخية في شهر ذي القعدة الحرام

اليوم الأول: ولادة السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهم السلام)، سنة (173 هـ).
اليوم الخامس: تجديد بناء الكعبة المعظّمة على يد إبراهيم الخليل وولده إسماعيل (عليهما السلام).
اليوم التاسع: أرسل مسلم بن عقيل (عليه السلام) رسالة إلى الإمام الحسين (عليه السلام) عن أحوال الكوفة وأهلها، سنة (60 هـ).
اليوم الحادي عشر : ولادة الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، سنة (148هـ).
اليوم الثالث والعشرون: حصلت غزوة بني قريضة، سنة (5 هـ).
اليوم الخامس والعشرون: كان يوم دحو الأرض من تحت الكعبة المشرفة، وفي مثل هذا اليوم كان خروج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) من المدينة لأداء فريضة الحج، سنة (10 هـ)، وفي مثل هذا اليوم أشخص الإمام الرضا (عليه السلام) من المدينة إلى خراسان، سنة (200 هـ)، وفي مثل هذا اليوم أيضا ولادة محمد بن أبي بكر (رضوان الله عليه)، سنة (10هـ).
اليوم الأخير من شهر ذي القعدة: شهادة الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام)، سنة (220 هـ).