صفر المظفر

الأعمال

أعمال شهر صفر

قراءة الدعاء التالي كلّ يوم عشر مرّات:
يا شَدِيدُ القُوى وَيا شَدِيدَ المِحالِ يا عَزِيزُ يا عَزِيزُ يا عَزِيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَمِيعُ خَلْقِكَ، فَاكْفِنِي شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفَضِّلُ يا لا إلهَ إِلاّ أَنْتَ، سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَيِّبِينَ الطَّاهِرينَ.

أهمّ الوقائع التاريخية في شهر صفر

اليوم الأول

– في هذا اليوم سنة (61 هـ) ورد رأس الإمام الحسين (عليه السلام) إلى دمشق مع سبايا أهل البيت (عليهم السلام)، وقد اتخذ بنو أمية عليهم اللعنة هذا اليوم عيداً.

– وفي هذا اليوم، سنة (37 هـ) بدأت حرب صفين بين الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) ومعاوية بن أبي سفيان. وقد قُتل من الطرفين خلق كثير حتى قال بعض المؤرخين إن عدد القتلى قد بلغ ثلاثمئة ألف.

اليوم الثاني

– في هذا اليوم سنة (121 هـ) كانت شهادة زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، حيث صلب على جذع نخلة ومن ثم تم إحراق جثته الطاهرة من بعد أربع سنوات من الصلب، وقد بكت عليه عدة من الأئمة (عليهم السلام).

اليوم الثالث

وفيه من سنة (64 هـ) أحرق مسلم بن عقبة ثياب الكعبة، ورمى حيطانها بالنيران فتصدعت وكان عبد الله بن الزبير متحصّناً بها وابن عقبة يومئذ يحاربه بأمر من يزيد بن معاوية (لعنهما الله).

اليوم الخامس

في مثل هذا اليوم سنة (64 هـ) استشهدت السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليه السلام)؛ متأثرة بما أصابها (عليها السلام) من ألم فراق والدها وبقية إخوتها وأهل بيتها (عليهم السلام)، وبما أصيبت به من أذى السبي وباقي المحن والرزايا، ودفنت في الشام في المكان المشهور والمعروف حالياً.

اليوم السابع

– في مثل هذا اليوم سنة (50 هـ) استشهد الإمام السبط الحسن بن علي المجتبى صلوات الله وسلامه عليه بالسم على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس لعنها الله وبتوجيه من معاوية بن أبي سفيان لعنه الله، بعد أن وعدها بمبلغ من المال ووعدها أن يزوجها بيزيد بن معاوية لعنه الله، فلما قتلت الإمام الحسن (عليه السلام) نكث بوعده كعادته، فخسرت لعنها الله الدنيا والاخرة، وذلك هو الخسران المبين.
– وفيه (على رواية) وقعت ولادة الإمام الكاظم (عليه السلام) سنة (128 هـ)، بين مكة والمدينة في منزل يسمى الأبواء، ووالدته اسمها حميدة والتي قال فيها الإمام الباقر (عليه السلام): حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة.

اليوم الثامن

_ في مثل هذا اليوم سنة (35 هـ) كانت شهادة الصحابي الجليل سلمان الفارسي (المحمدي) رضوان الله تعالى عليه.

اليوم التاسع

وفاة الصحابي الجليل عمار بن ياسر (رضوان الله عليه)، سنة (37 هـ) في معركة صفين.

وفي نهار هذا اليوم بدأت خلافة عثمان بن عفان التي مهدت الأرضية للدولة الأموية المشؤومة، وفي هذا اليوم قال أبو سفيان مقولته المشهورة: تلاقفوها يا بني أمية تلاقف الكرة فوالذي يقسم به أبو سفيان لا جنة ولا نار ولا حشر ولا قيامة وإنما هو الملك.
وفيه حدثت واقعة النهروان بين الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) والخوارج سنة (38 هـ)، وقد قتل خوارج النهروان بأجمعهم إلا تسعة أنفار، ومن المقتولين (ذو الثدية) وهو جد أحمد بن حنبل.

اليوم الرابع عشر

_ في مثل هذا اليوم من سنة (38 هـ) ، استشهد محمد بن أبي بكر (رضوان الله عليه) في مصر.

اليوم السابع عشر

– في مثل هذا اليوم من سنة (203 هـ) للهجرة استشهد الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) على رواية.

اليوم العشرون

– في مثل هذا اليوم سنة (61 هـ) كان رجوع (السبايا) من الشام إلى كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، وهو اليوم المسمى بيوم الأربعين.

– وفي نفس هذا اليوم ورد جابر بن عبد الله الأنصاري كربلاء لزيارة قبر الحسين (عليه السلام)؛ فالتقى بعائلة الحسين والإمام زين العابدين (عليه السلام).

اليوم الثامن والعشرون

– في مثل هذا اليوم من السنة (11 هـ)، استشهد سيد الخلق وأشرفهم، الرسول الأعظم محمد بن عبد الله (صلی الله عليه وآله)، على المشهور، وكان عمره الشريف حين وفاته ثلاثة وستين سنة، غسله الإمام علي (عليه السلام) وكفنه وصلى عليه ودفنه في بيته صلوات الله وسلامه عليه.