شوال

الأعمال

مناسبات شهر شوال

اليوم الأول
وهو يوم عيد الفطر المبارك، وهو أحد أعياد المسلمين، والمسلمون احتفلوا بأوّل عيد فطر في الإسلام في السنة الثانية للهجرة بعد صيام أوّل رمضان في تلك السنة، وقد حرمت الشريعة صيام يوم العيد.

اليوم الثالث

في مثل هذا اليوم حصلت غزوة حنين، سنة (8 هـ)، على رواية.

في هذا اليوم كان هلاك المتوكل العباسي بأمر ابنه المنتصـر سنة 247هـ، الذي بالغ في سب الإمام علي (عليه السلام)، ومنع زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، وهدم قبره الشريف سبع عشرة مرة.

اليوم الرابع

في مثل هذا اليوم حصلت غزوة حنين، سنة (8 هـ)، على رواية.

اليوم الخامس
في هذا اليوم منسنة (60 هـ) وصول مسلم بن عقيل إلى الكوفة، فجعل أهل الكوفة يرِدون عليه أفواجاً أفواجاً للبيعة حتى بلغ عدد المبايعين له ثمانية عشر ألف نفر، فكتب مسلم إلى الإمام الحسين (عليه السلام) أن أهل الكوفة قد بايعوا وطلب منه القدوم.
وفي هذا اليوم من سنة 36 للهجرة توجه الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) نحو صفين لحرب الباغي معاوية بن أبي سفيان، وكان تعداد جيش الإمام (عليه السلام) اثني عشر ألف مقاتل، سار نحو المدائن ثم إلى الأنبار.

اليوم الثامن
في مثل هذا اليوم من سنة 1344 للهجرة أقدم الوهابيون بهدم قبور الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في بقيع الغرقد، وكذلك هدموا قبر حمزة سيد الشهداء (عليه السلام) وقبور شهداء أحُد.

اليوم الرابع عشر
في هذا اليوم كان هلاك عدو الله ورسوله عبد الملك بن مروان بن الحكم سنة 84 للهجرة، حكم واحداً وعشرين عاماً وقبل أن يصبح حاكما كان ملازماً للمسجد حتى سمي بحمامة المسجد، ولكن حينما بلغه خبر نصبه للخلافة أغلق القرآن وقال له: «سلام عليكم هذا فراق بيني وبينك»، وقد اتّصف عبد الملك بعد ملكه بالسفّاك والفتّاك؛ حیث قال عنه الذهبي: «أنّىٰ له العدالة وقد سفك الدماء وفعل الأفاعيل… وكان الحجاج من ذنوبه».

وفي مثل هذا اليوم وفاة السيد عبد العظيم الحسني (رضوان الله عليه)، سنة (252 هـ).

اليوم الخامس عشر
في هذا اليوم من السنة الثالثة وقعت غزوة أُحد، وشهادة حمزة (عليه السلام) عمّ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وقد أبلى الإمامُ علي (عليه السلام) فيها بلاءً حسناً حتى سمعوا نداءً من السماء: (لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي).
وفي هذا اليوم ردّت الشمس لأمير المؤمنين (عليه السلام)، والذي يستنتج من الأخبار والروايات أن الشمس قد ردّت إليه مرتين: واحدة في عهد الرسول الأعظم (صلی الله عليه وآله) في قبا في الموضع المعروف بمسجد ردّ الشمس، ومرّة أخرى في مدينة بابل بالقرب من الحلّة في موضع مشهور يزوره الناس.

وفي مثل هذا اليوم حصلت غزوة بني القينقاع، سنة (2 هـ).

اليوم السابع عشر
في مثل هذا اليوم حصلت عزوة بني سليم، سنة (2 هـ).

وفي هذا اليوم وقعت غزوة الخندق في السنة الخامسة للهجرة النبوية. وهي رابع معركة ضد المشركين، وكان لأمير المؤمنين (عليه السلام) السهم الأوفر فيها؛ حيث قتل رأس المشركين وأشجع فرسانهم عمرو بن عبد ود العامري، وبقتله تمّ النصر للإسلام.

اليوم الخامس والعشرين
في هذا اليوم استشهد الإمام الصادق (عليه السلام) سنة 148 هـ، على رواية.

اليوم السابع والعشرون

في مثل هذا اليوم خرج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف لدعوتهم إلى الإسلام.