ربيع الأول

أهمّ الوقائع التاريخية في شهر ربيع الأول

اليوم الأول

 ـ مبيت الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في فراش النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وهجرة النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة المنوّرة.

اليوم الثالث

 ـ إحراق الكعبة المشرّفة بالمنجنيق بأمر من يزيد سنة (64هـ).

اليوم الرابع

ـ خروج النبي صلى الله عليه وآله من غار ثور متوجّها الى المدينة المنورة في السنة الأولى من الهجرة .

اليوم الخامس

ـ وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام، سنة (117هـ).

اليوم الثامن

ـ شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام، سنة (260هـ)، وبداية إمامة بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف، على رواية.

اليوم العاشر

ـ وفاة عبد المطّلب جدّ النبي الأكرم ص في السنة الثامنة من ولادته، سنة (45) قبل الهجرة .

ـ زواج الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله من خديجة الكبرى عليها السلام، وهو في سنّ الخامسة والعشرين، سنة (28) قبل الهجرة.

اليوم الثاني عشر

ـ ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، على رواية.

ـ دخول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله المدينة المنوّرة في السنة الأولى من الهجرة.

اليوم السابع عشر

ـ ولادة سيد الرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، سنة (53) قبل الهجرة، على الرواية المشهورة.

ـ ولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، سنة (83هـ).

اليوم الثاني والعشرون

ـ غزوة بني النضير، سنة (4هـ).

اليوم الخامس والعشرون

ـ استشهاد سعيد بن جبير رضوان الله عليه على يد الحجاج، سنة (95هـ).

اليوم السادس والعشرون

ـ إبرام معاهدة الصلح بين الامام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ومعاوية بن أبي سفيان، سنة (41هـ).

 

 

                                                              

 

                                                                 أعمال شهر ربيع الأول

 

اليوم الاوّل

قال العلماء يستحبّ فيه الصّيام شكر الله على ما أنعم من سلامة النّبي وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما، ومن المناسب زيارتهما (عليهما السلام) في هذا اليوم.

وقد روى السّيد في الاقبال دعاءً لهذا اليوم.

 

اليوم الثّامن

سنة مائتين وستّين توفّى الامام الحسن العسكري (عليه السلام) فنصب صاحب الامر (عليه السلام) اماماً على الخلق ومن المناسب زيارتهما (عليهما السلام) في هذا اليوم. 

 

اليوم التّاسع

رُوي انّ مَن أنفق شيئاً في هذا اليوم غُفِرت ذُنوبه، وقيل يستحبّ في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين وافراحهم والتّوسّع في نفقة العيال ولبس الثّياب الطّيّبة وشكر الله تعالى وعبادته.

 

اليوم الثّاني عشر

يُستحبّ فيه الصّلاة ركعتان، في الأولى بعد الحمد قل يا اَيُّهَا الْكافِرُونَ ثلاثاً، وفي الثّانية التّوحيد ثلاثا.ً

 

.

اليوم السابع عشر

فيه عدّة أعمال

الاوّل: الغُسل .

الثّاني: الصّوم وله فضل كثير، ورُوي أنّ مَن صامه كُتب له صيام سنة، وهذا اليوم هو أحد الايّام الأربعة التي خُصّت بالصّيام بين أيّام السّنة .

الثّالث: زيارة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قُرب أو بُعد .

الرّابع: زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) بما زار به الصّادق (عليه السلام) وعلّمه محمّد بن مُسلم من ألفاظ الزّيارة.

الخامس: أن يصلّي عند ارتفاع النّهار ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة اِنّا اَنْزَلناهُ عشر مرّات والتّوحيد عشر مرّات.

السّادس: أن يعظّم المسلمون هذا اليوم، ويتصدّقوا فيه، ويعملوا الخير، ويسرّوا المؤمنين، ويزوروا المشاهد الشّريفة. والسّيد في الاقبال قد بسط القول في لزوم تعظيم هذا اليوم وقال: قد وجدت النّصارى وجماعة من المسلمين يعظّمون مولد عيسى (عليه السلام) تعظيماً لا يعظّمون فيه أحداً من العالمين، وتعجّبت كيف قنع مَن يعظم ذلك المُولد من أهل الاسلام كيف يقنعون أن يكون مُولد نبيّهم الذي هو أعظم من كلّ نبيّ دون مُولد واحد من الأنبياء .