قال الله تعالى :
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
صدق الله العلي العظيم
اللهم رب شهر رمضان، الذي أنزلت فيه القرآن، وافترضت على عبادك فيه الصيام، ارزقني حج بيتك الحرام، في هذا العام وفي كل عام، واغفر لي الذنوب العظام، فإنه لا يغفرها غيرك يا ذا الجلال والإكرام.
يا ذا الذي كان قبل كل شيء، ثم خلق كل شيء، ثم يبقى ويفنى كل شيء.
يا ذا الذي ليس كمثله شيء. ويا ذا الذي ليس في السماوات العلى، ولا في الأرضين السفلى، ولا فوقهن ولا تحتهن ولا بينهن إله يعبد غيره.
لك الحمد حمداً لا يقوى على إحصائه إلا أنت، فصل على محمد وآل محمد صلاةً لا يقوى على إحصائها إلا أنت.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: تقول في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار إلى آخره، الحمد لله الذي أعاننا فصمنا ورزقنا فأفطرنا، اللهم تقبل منا وأعنا عليه وسلمنا فيه وتسلمه منا في يسر منك وعافية، الحمد لله الذي قضى عنا يوماً من شهر رمضان.
عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) أنه قال: إن لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة، فإذا كان أول لقمة، فقل: بسم الله، يا واسع المغفرة اغفر لي.