الصلوات المستحبة

 هي صلوات شُرّعت في الفقه الإسلامي، وقد ذُكر لها ثواب كثير، ومنها ما هو مقطوع الاستحباب لقيام الدّليل الصّحيح عليه، كنوافل الصلوات اليومية وصلاة الليل وصلاة أول الشهر وغيرها. وهي إمّا في أوقات وأماكن معيّنة وتسمّى الصلوات الرواتب، أو مُطلَقة وهي مبنيّة على قاعدة التسامح في أدلة السنن المشهورة بين الفقهاء والعلماء، وتُعرف أيضاً بعنوان (أخبار من بلغ)، وهناك صلوات استحبابها مبنيّ على عموم الأدلّة، مثل: أن يصلّي المسلم ركعات يتقرّب بها إلى اللّه تعالى لا بعنوان معيّن.

يستحب في اليوم الأول من كل شهر أن يصلي ركعتين :
يقرأ في الاُولى بعد الحمد (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) “ثلاثين مرة”
وفي الثانية بعد الحمد (إِنّا أَنْزَلْناهُ) “ثلاثين مرة”
ثم يتصدق بما تيسر فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا.

ويستحب أن يقرأ بعد الصلاة هذه الآيات : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَما مِنْ دابَّةٍ في الأَرْضِ إِلّا عَلى اللهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ)،(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلا هوَ، وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رادَّ لِفَضْلِهِ يُصيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفورُ الرَّحيمُ)،(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ما شاءَ اللهُ لا قُوَةَ إِلّا بِاللهِ، حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ، وَ أُفَوِّضُ أَمْري إِلى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصيرٌ بِالعِبادِ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ، إِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، رَبِّ إِنّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقيرٌ، رَبِّ لا تَذَرْني فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثينَ) ويجوز الإتيان بها في تمام اليوم وليس لها وقت معين.

  1. النوافل اليومية
  2. صلاة أول يوم من كل شهر
  3. صلوات ليالي شهر رمضان
  4. صلوات ليالي رجب
  5. صلاة ليلة المبعث
  6. صلاة يوم المبعث
  7. صلوات ليالي شعبان
  8. صلاة ليلة النصف من شعبان
  9. صلاة ليلة الفطر
  10. صلاة يوم الأحد من شهر ذي القعدة
  11. صلاة عشرة ذي الحجة الأولى
  12. صلاة يوم الغدير
  13. صلاة الليل
  14. صلاة الغفيلة
  15. صلاة الجمعة
  16. صلاة العيد
  17. صلاة جعفر الطيار
  18. صلاة الزيارة
  19. صلاة الاستغاثة
  20. صلاة الوحشة وتسمى صلاة ليلة الدفن

تجب فيها النية.
النوفل لا تزيد عن الركعتين متصلة، ولا تقل عنها إلا في صلاة الوتر من صلاة الليل.
يجوز أن تكون النية واحدة لو تعددت الركعات.
تجوز فيها النيابة عن الحي كما عن الميت.
لا يجب فيها الاستقبال، بل ولا الاستقرار وإن كان ذلك أفضل، فيجوز للماشي أن يُصليها.
تجوز الصلاة من جلوس ابتداءً واختياراً،
يمكن اختصارها والاقتصار على سورة الفاتحة في جميع الركعات.
تسقط عن المسافر نافلة الظهر والعصر.
لا يجب سجود السهو فيما لو زاد أو نقص في الصلوات المستحبة.
يستحب قضاء ما فات من النوافل لمن أحب ذلك يعني إتيانها في غير وقتها بنية القضاء.